يُعد التعليم واحد من أهم ركائز الحياة التي بيهتم كل أب وأم بتوفيرها لأولادهم، ولكن يظل السؤال اللي بيتردد في أذهانهم إيه هي أنظمة التعليم الحديثة المُناسبة لأطفالهم، لأن بناءً عليه هيتحدد مستقبلهم فيما بعد، فاختيار المدرسة ما بقاش يقتصر على موقعها فقط، ولكن أصبح في وعي كبير بشأن معرفة النظام التعليمي اللي بتتبعه المدرسة، ومُميّزات الشهادات اللي يتمنحها للأولاد.
بنعرض لك في المقال أهم أنظمة التعليم المتنوعة، ومختلف التفاصيل الخاصة بها، تابع معنا.
ما أنظمة التعليم الحديثة، وخصائص كل منها؟
التطور في التعليم بيزداد يوم عن يوم، ودا بدوره بيزود الحيرة عند أولياء الأمور، وعشان نساعدك تختار النظام الأنسب لطفلك، بنقدم لك أبرز أنظمة التعليم، والخصائص المتعلقة بيها، كما يلي:
1- نظام التعليم المنزلي
هو نظام قائم على تعليم الأطفال في المنزل بواسطة آبائهم، أو عن طريق مدرسين خصوصيين، ودا بدل إرسالهم لأي نوع من أنواع المدارس سواء كانت حكومية، خاصة، أو دولية، وبيعتمد نظام التعليم المنزلي على استراتيجيات، ومناهج مختلفة حسب احتياج الطفل، واهتماماته.
أشكال التعليم المنزلي
التعليم المنزلي مصطلح عام، ليه أشكال، وأنواع مختلفة بتنقسم كالتالي:
التعليم الموازي
ودا بيمشي على نفس نهج التعليم التقليدي؛ عن طريق إن ولي الأمر بيسجل لطفله في مدرسة بشكل طبيعي جدًا، بس بيدرّس لطفله في البيت نفس المناهج المقررة.
التعليم عن بُعد
ودا بيكون من خلال مدارس افتراضية موجودة على الإنترنت، ولكنها معتمدة، وموثوقة، وبيحصل الطالب على شهادات منها، يقدر يقدم بيها على أي جامعة أجنبية.
التعليم المختلط
وهنا بيسجل ولي الأمر لطفله في مدرسة، ولكن الطفل ما بيروحش، وبيدرس في البيت المناهج اللي ولي أمره اختارها له، وبيروح مدرسته فقط وقت الامتحانات عشان ياخد الشهادة.
مميزات التعليم المنزلي
ومن أكتر المزايا اللي بيلجأ بسببها أولياء الأمور للتعليم المنزلي:
تفريد التعليم
التعليم المنزلي من أكتر أنظمة التعليم الحديثة اللي بتهتم بفردية كل طفل، بمعنى إن كل طفل بيختلف عن غيره من الأطفال في القدرات، والإمكانات، والاهتمامات، فبيهدف إننا نشوف من خلاله الطفل ذاته؛ نقاط ضعفه، ونقاط قوته، ونوجهه بشكل فردي تمامًا، ودا بدوره بينمي ثقة الطفل بنفسه، وبيُثقل من مهاراته.
زيادة الترابط الأسري
في بعض حالات التعليم المنزلي، ولي الأمر هو اللي بيشرف على العملية التعليمية، وبيمارس أغلب أنشطتها مع الطفل في البيت، ودا بدوره بيزود التفاعل، والتواصل بينهم، والتعلم سويًا؛ فبيوطد العلاقة الأسرية، وبيقرب أفراد الأسرة من بعضهم البعض، ودا عامل أساسي في تربية طفل سوي نفسيًا، ونموه بطريقة سليمة، وصحية.
التعلم في البيئة الطبيعية
التعليم المنزلي مش بس قائم في المنزل، لا دا كمان يقدر الطفل من خلاله ينطلق في الطبيعة، ويطبق مبادئ التعليم الحر في وسط بيئات الحياة اليومية، اللي بتعزز بشكل كبير من مهارات التعلم الذاتي، والاستقلالية عنده.
إتاحة فرصة الاستكشاف
لأن التعليم المنزلي بيئة تعليمية مفتوحة، معتمدة على الطفل بشكل أساسي، وهدفها الرئيس هو إتاحة كل السبل ليه للتعلم، فهو من أنظمة التعليم الحديثة اللي بتتيح فرصة التقصي، والاستكشاف، والتعلم بالتجربة بواسطة الطفل، ودا بدوره بيزود عنده مهارات البحث، والتفكير النقدي، والإبداعي.
عيوب التعليم المنزلي
وعلى الرغم من إن مميزات التعليم المنزلي كتيرة، إلا إن أبرز عيوبه بتؤثر على جوانب مختلفة من حياة كل من الطفل، والأهل، على سبيل المثال:
نقص التواصل الاجتماعي
مهما تنوعت البيئات اللي بيتعلم فيها الطفل في هذا النوع من التعليم، فهيظل بردو بيحكمه نطاق محدود، وبالتالي بيفقد الطفل فرص التفاعل الاجتماعي مع أقرانه -من نفس السن- اللي كان ممكن يحصل عليها لو اتعلم في البيئة المدرسية العادية.
الضغط على الأهل
تحضير المناهج، وتقديم الدروس، وتنظيم الوقت، بجانب الأدوار المنزلية للأم، وعمل الأب؛ بالتأكيد هيكون ضغط ذهني، ونفسي، وجسدي، على كل من الأبوين، والإرهاق دا ممكن يتسبب في قلة التنسيق، وعدم سير نظام التعليم المنزلي على منهجية ثابتة، ومحددة زي غيره من الأنظمة التانية.
التكلفة المادية
بيتطلب التعليم المنزلي تكلفة مادية عالية، ودا عشان الآباء يقدروا يوفروا المواد التعليمية اللي في العادي المدرسة بتوفره، بل وكمان زيادة عليها، بالإضافة إلى الورش التعليمية، والحصص الإلكترونية، كل دا بيزود الحمل المادي على الأهل.
للتعرف أكثر على نظام التعليم المنزلي اقرأ: مناهج التعليم المنزلي للأطفال | تعرف على أشهر 5 مناهج
2- نظام التعليم التكنولوجي، والعلمي
التكنولوجيا هي المستقبل، وكتير من أولياء الأمور بيختصروا الطريق على أطفالهم، ويبدأوا معاهم باللي العالم محتاجه دلوقتي، من خلال نظام التعليم التكنولوجي، اللي يُعد قريب من التعليم المنزلي، إلا إنه ليه مدارس افتراضية، وأحيانًا موجودة على أرض الواقع، وبعضها بيكون متاح من المرحلة الثانوية زي مدارس التكنولوجيا التطبيقية الدولية.
مميزات نظام التعليم التكنولوجي، والعلمي
يُعد نظام التعليم دا من أهم أنظمة التعليم الحديثة في وقتنا الحالي، فليه مميزات متنوعة زي:
تطوير مهارات التعلم، والتفكير النقدي
بيتعلم الطالب من خلال النظام دا الاستقصاء، وجمع المعلومات، وحل المشكلات، فعلى سبيل المثال بيبدأ أولياء أمور كتير يعلموا أطفالهم البرمجة من سن صغير جدًا عشان يبنوا الأساس الصحيح، والمهارات الرئيسة اللي ذكرناها عشان تؤهلهم بأفضل شكل لهذا النوع من التعليم.
تطوير مهارات الإبداع
الحاجة أم الاختراع، ونظام التعليم التكنولوجي قائم على إيجاد حلول، واكتشاف الجديد، ودا اللي بيخرّج الأطفال من دائرة التعوّد، والراحة، لعالم جديد غريب بالنسبالهم يساعدهم على إطلاق العنان لإبداعهم، ويتيح ليهم بيئة آمنة تحتضن مهاراتهم الابتكارية، وتساعد في تنميتها.
التحفيز للتعلم المستمر
من أسرع مجالات التعلم اللي بيحصل فيها طفرات، وتطورات سريعة طول الوقت هي المجالات التكنولوجية، والعلمية، ودا بدوره بيحمس الطفل باستمرار أنه يعرف، ويتعلم أكتر.
عيوب نظام التعليم التكنولوجي، والعلمي
أما بالنسبة لعيوب النوع دا من أنظمة التعليم:
إدمان الشاشات
النظام دا من أنظمة التعليم الحديثة اللي بتزود إقبال الأطفال على الشاشات بطريقة مبالغ فيها، ودا لأن 90% من تعليم الأطفال بالطريقة دي قائم على استخدام الشاشات بشكل أساسي، سواء في الحصص اللي عن بعد، أو أثناء تطبيقهم للي اتعلموه، فبيرتبطوا بالأجهزة الإلكترونية، وبيدمنوها حتى في أوقات فراغهم لو مفيش رقابة من الأهل.
التعرض للعزلة الاجتماعية
التركيز المستمر مع الأجهزة، والانشغال بالجوانب العلمية، والتكنولوجية بيؤثر بنسبة كبيرة على العلاقات، والمهارات الاجتماعية، بل وأحيانًا بيؤثر على الجوانب العاطفية لأن قلة الاحتكاك مع غيرهم من الأطفال، والمجتمع بشكل عام، والتعامل المستمر مع الأجهزة بيعرّض الأولاد لعزلة اجتماعية شديدة.
صعوبة توفير المواد التعليمية
يُعد التعليم التكنولوجي في البلاد الأجنبية نظام أساسي، يقدر الطالب من خلاله يتعلم ويطبق في نفس الوقت، وبكل سهولة، ولكن دا صعب شوية إنه يحصل هنا، لأن الطفل بيحتاج يطبق على كل حاجة بيتعلمها إلكترونيًا مع المدارس التكنولوجية الافتراضية دي، وفي حاجات لازم تكون موجودة على أرض الواقع يشتغل عليها بإيده، واللي للأسف توفيرها بيكون صعب، ومكلف ماديًا.
3- نظام البكالوريا الدولية IB
هو واحد من أشهر أنظمة التعليم الحديثة اللي بتعتمدها المدارس المصرية، وبتُقدم مستوى تعليمي مُميّز للطلاب، بيهدف إلى تطوير المهارات الفكرية، والاجتماعية، والشخصية.
وسُمي النظام بـ IB نسبة إلى منظمة البكالوريا الدولية في جنيف، اللي بتشرف على أكثر من 5000 مدرسة مُوزعة على 150 دولة حول العالم، وبتوفر 3 مستويات مختلفة من التعليم:
- برنامج الـ PYP وهو المستوى التعليم المُلائم للطلاب من سن 3-12 عام
- برنامج الـ MYP وهو المستوى التعليمي المُلائم للطلاب من سن 11-16 عام.
- برنامج الـ IB للمراحل من سن 16-19 عام.
- برنامج خاص بالتأهيل للمسيرة المهنية للطلاب أيضًا من سن 16-19 عام.
مميزات نظام البكالوريا الدولية
من أبرز مميزات النظام دا إنه بيتيح على:
توفير تعليم، وفرص عمل أفضل
بيوفر نظام البكالوريا الدولية أفضل سبل، ووسائل تعليمية حديثة للطالب خلال سنوات دراسته، وبيساعده على تنمية مهاراته التحليلية، والإبداعية، إلى جانب التأكيد على ضرورة التعليم خارج حدود الصف الدراسي، والتسلسل الطبيعي للعملية التعليمية دي هو إن أصحاب الشركات الكبيرة بيدوروا دايمًا على خريجي البكالوريا الدولية ويوظفوهم، لثقتهم الكبيرة فقدراتهم.
الاعتماد الدولي
من أهم مزايا نظام البكالوريا الدولية هو إنه مش بس بيؤهل الطالب للتعلم، والحياة، والعمل في بلده، لا دا بيعده للتعلم، وبيهيأه لبيئة العمل والمعيشة في المجتمع العالمي، ودا لأن:
- التعليم بيتم من خلال ثقافات مختلفة، فكوادر النظام أحيانًا بيكونوا أجانب، ودا بيساعد الطلاب على التفاعل في بيئات تعليمية أوسع.
- المناهج اللي بيدرسها الطلاب مناهج عالمية بشكل كامل ومتكامل.
- النظام بيستخدم معايير تقييم دولية لمستوى تقدم الطلاب.
توفير التعليم القائم على المشروعات
بيشجع نظام البكالوريا الدولية على إتاحة التعلم المعتمد على المشروعات، والأبحاث، والتجارب العلمية، ودا سبب كبير في تطوير مهارات الطلاب:
- التعاونية، والعمل الجماعي.
- المعرفية.
- التحليلية.
عيوب نظام البكالوريا الدولية
أما بالنسبة لعيوب نظام البكالوريا الدولية فبتتمثل في:
التحدي، والصعوبة
على الرغم من أنه بيساعد على تنمية مهارات الطلاب، إلا إن مناهجه بتتسم بالصعوبة، وبتحتاج إلى فهم عميق، وتطبيق شامل لكافة المفاهيم، بجانب الكمية الكبيرة من الأبحاث، والمشاريع اللي بتكون مطلوبة من الطلاب خلال السنة، واللي بتؤثر عليهم بشكل سلبي، وبتضغطهم نفسيًا، ودا بدوره بيمثل تحدي كبير ليهم.
البعد عن اللغة الأم
نظام الـ IB من أنظمة التعليم الحديثة اللي أغلب موادها بتُدرَس باللغة الإنجليزية، وفي بعض المدارس الكوادر معظمها بتكون أجنبية، ودا طبعًا بيتسبب ببعد الطلاب عن لغتهم الأم، بل كمان بيؤثر على الأطفال اللي في مرحلة الروضة -لو هما في الأساس بيتكلموا باللغة العربية- بحدوث ما يعرف بمشكلات ازدواجية اللغة؛ اللي بتتسبب في مشكلات فيما بعد في النمو اللغوي، والمعرفي عند الطفل.
التكلفة العالية
للأسف أغلب أنظمة التعليم الحديثة تكاليفها بتكون عالية، ودا بالظبط أشهر عيوب نظام البكالوريا، فرسوم الدراسة فيه بتكون مكلفة جدًا بالنسبة للأهل، إلى جانب الرسوم الزيادة اللي بتتطلب مقابل التسجيل في الاختبارات، أو المواد الإضافية.
4- نظام الشهادة الدولية العامة للتعليم الثانوي – IGCSE
نظام الـ IGCSE واحد من أهم أنظمة التعليم الحديثة، لكونه من أشهر المناهج الدولية التي تُدرس حول العالم للطلاب من عمر 5-16 عام، وبيحصل أي طالب يدرس الـ IG على مؤهل مُعترف به، ومُعتمد من جامعة كامبريدج بعد اجتيازه للامتحانات الخارجية منها.
بتوفر شهادة الـ IG عدة مسارات تعليمية بتتقسم كالتالي:
- أولًا: Cambridge Primary، وهي للأعمار من 5 حتى 11 عام.
- ثانيًا: Cambridge Secondary 1، وهي للأعمار من 11 حتى 14 عام.
- ثالثًا: Cambridge Secondary 2، وهي للأعمار من 14 حتى 16 عام.
مميزات نظام الـ IG
نظام الـ IG من أنظمة التعليم الحديثة اللي ليها مميزات كتير زي:
المرونة العالية
فبيتيح للطلاب كامل الحرية لاختيار المواد اللي حابين يدرسوها خلال مسيرتهم التعليمية، ووفق قدراتهم، وإمكاناتهم الشخصية، بجانب إنه بيوفر عدد كبير من المواد؛ يقدر الطالب يختار من خلالها اللي مناسبه.
الاعتراف العالمي
بتتمتع شهادة الـ IGCSE بالاعتراف الدولي من قبل العديد من الجامعات، والمؤسسات التعليمية حول مختلف بلدان العالم، ويقدر الطالب بكل سهولة يقدم على الجامعة اللي حابب يدخلها بشكل إلكتروني من خلال فقط إرسال نتائج الامتحانات، بجانب إجراءات بسيطة إضافية.
الاعتماد على الفهم والتطبيق
بدلًا من الحفظ والتلقين، بيهدف نظام الـ IG على تحقيق الفهم، والتطبيق بأفضل شكل، ودا من خلال:
- توفير المناهج اللي بتقوم على البحث، والاستكشاف، وليس المعرفة السطحية فقط.
- تشجيع الطلاب على المساهمة في المناقشات، والتعلم التعاوني.
- مشاركة الطلاب في المشاريع، والأنشطة العملية.
عيوب نظام الـ IG
أما عن عيوب هذا النظام فهي كالتالي:
عدم دعم النظام للقدرات المختلفة
نظام الـ IG من أنظمة التعليم الحديثة الصعبة، ويكاد يكون بيستهدف الطلاب المتمكنين، والشاطرين بس، ودا من أبرز عيوبه إن الطلاب اللي في مستوى متوسط، أو منخفض بيواجههوا صعوبات شديدة جدًا عشان يقدروا يواكبوا زملائهم.
القيود الزمنية
الوقت دايمًا في النظام دا محدود، فالجدول الزمني المقرر للطلاب على طول بيكون مضغوط، ودا بالتالي بيحطهم تحت إجهاد ذهني، وبدني عشان يقدروا يذاكروا المواد بإتقان، ويجتازوا مختلف الامتحانات بأفضل الدرجات,
التكلفة العالية
بالظبط زي نظام البكالوريا الدولية، نظام الـ IG تكلفته عالية جدًا، فالاختبارات، والمواد الإضافية، والتجارب العلمية، والمشاريع اللي بتتطلب من الأولاد كلها بتحتاج لمصاريف زيادة، ومش بس كدا للأسف طلاب النظام دا أحيانًا بيحتاجوا لدروس خصوصية بجانب المدرسة؛ عشان يقدروا يتغلبوا على صعوبة المواد، والضغوطات اللي بيتعرضوا ليها.
5- نظام STEM
يُعد النظام دا من أكتر أنظمة التعليم الحديثة شيوعًا، وإقبالًا، وهو اختصار للمصطلحات الإنجليزية بالترتيب:
- الأول: Science.
- الثاني: Technology.
- الثالث: Engineering.
- الرابع: Mathematics.
بيهدف نظام STEM إلى تعزيز التفكير النقدي، والمهارات العلمية، والتكنولوجية، والهندسية، والرياضية لدى
الطلاب، وتطبيق المهارات دي في حل المشكلات الحقيقية.
مميزات نظام STEM
بيشمل نظام STEM عدة مميزات من أهمها:
تعزيز التعليم العملي
كل المجالات القائم عليها النوع دا من الأنظمة هي في الأساس مجالات عملية، بتحتاج مهارات الفهم، والتطبيق للمفاهيم، والمصطلحات النظرية على أرض الواقع، وبالتالي لدا دور كبير في تنمية مختلف المهارات الذهنية.
الاستعداد للمهن المستقبلية
نظام STEM من أنظمة التعليم الحديثة اللي بتؤهل الطلاب للتعامل مع مهن، ووظائف المستقبل، فبيعتمد بشكل كبير على المعرفة، والتكنولوجيا، ودا من خلال تدريبهم على استخدام الأدوات، والبرمجيات الحديثة اللي بتشجعهم على مواكبة التطورات في مجالات دراستهم.
تعلم اللغات البرمجية
البرمجة هي لغة الجميع في وقتنا الحالي، وتعلمها بالنسبة لأولياء الأمور بقى هدف لازم أولادهم يحققوه، ونظام STEM من أنظمة التعليم الحديثة اللي بتساعد على تحقيق الهدف دا، فتعلم البرمجة فيه جزء أساسي لا بد منه، بالإضافة إلى الأنشطة التطبيقية اللي بيتدرب عليها الطالب في مختلف اللغات البرمجية عشان يتمكن منها فيما بعد.
عيوب نظام STEM
أما عن العيوب فبتتمثل في:
التقييم التقليدي
من أبرز عيوب نظام STEM هو إن أساليب تقييم الطلاب فيه بتكون بشكل تقليدي، على سبيل المثال: عن طريق الامتحانات الكتابية، والاختبارات المعيارية، والنوع دا من التقييم ما بيكونش دقيق أوي في تحديد مستوى الطالب بالظبط.
نقص الموارد
للأسف نظام STEM من أنظمة التعليم الحديثة في مصر اللي محتاجة دعم في الموارد، لأن على الرغم من السعي في توفير شرح مناسب، وملائم لمستوى النظام، إلا إن الموارد قليلة جدًا، ودا بدوره بيتسبب في عدم وصول المعلومة للطالب بالشكل المطلوب.
صعوبة تأقلم الطلاب معه
من التحديات اللي بتواجه الطلاب اللي بيدخلوا نظام STEM هي صعوبة التأقلم معاه، خاصةً إنه بيبدأ في مصر من المرحلة الثانوية، فبيكون بالنسبة لطلبة الشهادة الإعدادية هو نظام جديد، بياخدوا وقت على ما بيفهموه، ويستوعبوا أغلب تفاصيله كويس جدًا، فبيحتاج تبسيط، أو على الأقل فترة غير قليلة لتهيئة الطفل ليه.
تعرّف أيضًا على: مناهج مدارس STEM في مصر
خاتمة
بكدا نكون تطرقنا بالتفصيل فيما سبق إلى 5 من أبرز أنظمة التعليم الحديثة واللي تقدر تعتمد أي نظام منها عشان توفر لأولادك مستوى تعليمي مرموق، وتساعدهم يتطوروا من كافة الجوانب بالشكل اللي يتناسب معاهم، ويلائم مستواهم.
أضف تعليق