كل طفل بيختلف عن الطفل التاني في تصرفاته وسلوكياته، ودا يعد أمر طبيعي جدًا، ولكن الاختلاف دا بيكون بحدود، بمعنى إن تصرف الطفل ممكن يتحول من طبيعي إلى مرضي بدون ما ولي الأمر يلاحظ الفرق، والتصرف المرضي دا بيأثر على حياة الطفل في الفترات اللي بعد كدا.
وبالتالي لازم كل ولي أمر ومربي يكون عنده فكرة عن مشكلات الأطفال السلوكية ويفهم أسباب المشكلات وطريقة التعامل معاها وحلها بسهولة؛ عشان يتجنب أي ضرر سلوكي ممكن يكمل مع الطفل باقي عمره، ويربي شخص سوي غير مؤذي للي حواليه بتصرفاته الخاطئة.
عشان كدا المقال دا يعد بمثابة دليل لأشهر مشكلات الأطفال السلوكية وكيفية التعامل معاها؛ لإننا هنتطرق فيه لتفاصيل كل مشكلة من بدايتها لحد طريقة العلاج الصحيحة.
ما مشكلات الأطفال السلوكية الأكثر شيوعا؟
مراقبة وملاحظة سلوكيات الطفل المختلفة ومدى تطورها هو واجب كل ولي أمر؛ عشان يقدر يحدد هل في مشكلة في السلوكيات دي ولا الأمر طبيعي، وبالتالي لازم يكون عنده دراية كافية بأشهر مشكلات الأطفال السلوكية وطريقة التعامل معاها.
من أشهر مشكلات الأطفال السلوكية بنلاقي:
اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه
اضطراب فرط الحركة بيندرج تحت قائمة الأمراض العصبية اللي بتصيب الأطفال نتيجة خلل في النواقل العصبية، وبتؤثر على سلوكياتهم وتصرفاتهم المختلفة، فبنلاقي إن الطفل المصاب بالاضطراب دا دايما متسرع في كل سلوك بيخرج منه، ومش بيكون قادر يقعد فترة طويلة في مكان واحد فبيكون كثير التنقل والحركة مع غياب التركيز.
كمان ذاكرة الطفل هنا بتكون محدودة فبيقابل مشكلة النسيان، ومش بيكون عنده قدرة على تنظيم مهامه وواجباته أو إدارة الوقت بشكل عام.
نوبات الغضب
الغضب هو أسهل طريقة بيعتمدها الطفل للتعبير عن فعل أو سلوك مش عاجبه، وبالطبع مستوى الغضب بيختلف من طفل للتاني، فأحيانا بنلاقي طفل بيكتفي بالبكاء بس، وأحيانا بيصل الأمر إلى نوبة من البكاء والصراخ المستمر للتعبير عن الغضب.
وبالتالي بيتضح إن نوبات الغضب اللي بتصيب الطفل تعد ضمن مشكلات الأطفال السلوكية اللي لازم نهتم بيها ونعالجها.
اضطراب التعلم
من الطبيعي إن قدرة الأطفال على التعلم بتكون متفاوتة، لكن أحيانا بنلاحظ بعض المشكلات السلوكية اللي ممكن تحصل أثناء التعلم زي:
- عدم قدرة الطفل على تعلم مهارة جديدة
- صعوبة القراءة ونطق الكلمات
- عدم القدرة على أداء المهام المطلوبة
- ضعف الذاكرة
وفي الحالة دي بيلزم إننا نعرض الطفل على طبيب مختص لتحديد سبب وجود اضطراب التعلم وعمل خطة علاجية مناسبة لحالة الطفل.
اضطراب السلوك
اضطراب السلوك هو مصطلح بيطلق على مجموعة من مشكلات الأطفال السلوكية والعاطفية اللي عادة بتحصل للطفل في عمر صغير، واللي بيكون فيها غير قادر على التعامل بشكل هادئ مع اللي حواليه؛ لإنه بيكمن جواه إحساس التهديد من اللي حواليه، والإحساس دا بيكون غير صحيح بالمرة، وبناءً عليه بيبدأ يتصرف بشكل عدواني شديد وممكن جدا يسبب أذى للي حواليه.
الاضطراب دا ممكن يصيب الطفل نتيجة سوء المعاملة اللي بيتلقاها من الوالدين أو الأشخاص اللي بيتعامل معاهم باستمرار، أو وجود مشكلة دماغية، أو اضطراب أسري، وغيرهم، وفي كل الحالات بيتطلب الأمر المتابعة مع الطبيب.
العناد الشارد
اضطراب العناد الشارد يعد ضمن مشكلات الأطفال السلوكية الشهيرة، وبنلاحظ إن الطفل المصاب بالاضطراب دا بيتعامل دايما بتحدي مع غيره فبيرفض الأوامر والحاجات اللي بتنطلب منه وبيتجاهلها، وبتكون عنده رغبة في الانتقام من الآخرين بدون أسباب واضحة.
دور ولي الأمر في السيطرة على حالة طفله بيكون كبير، وبالتالي لازم يبدأ يستخدم مع طفله مهارات التواصل المناسبة ومهارة إدارة الغضب؛ عشان يسهل حل المشكلة.
العزلة الاجتماعية
الخجل وتفضيل العزلة عن التواجد مع الأفراد هو سلوك شائع بين الأطفال، فبنلاقي الطفل بيقضي أغلب وقته في حجرته وبيتجنب التواصل مع الآخرين، ودا بيأثر بالسلب على مهاراته الاجتماعية حتى لو كان التأثير دا غير ملحوظ في مرحلة الطفولة.
وهنا ممكن نستعين بألعاب الذكاء المناسبة لعمر الأطفال لتنمية المهارات الاجتماعية عنده، والتغلب على الخجل اللي بيسيطر عليهم، وبالتالي نقضي على مشكلات الأطفال السلوكية المتعلقة بالعزلة الاجتماعية.
كيف تحدد أن سلوك الطفل تحول لمشكلة
أحيانا بنلاقي إن الاختلاف بين سلوكيات طفلنا وباقي الأطفال اللي في نفس عمره كبير جدا، وهنا بنبدأ كأولياء أمور نحط في اعتبارنا إن ممكن يكون في مشكلة، وبنتعامل على هذا الأساس.
لكن خلينا نتفق إن تحديد مشكلات الأطفال السلوكية قبل عمر 5 سنوات بيكون صعب إلى حد ما؛ لإن مش بيكون في دليل واضح على وجود المشكلة أو تأثيرها على حالة الطفل فيما بعد، وبالتالي التمييز بين السلوكيات الطبيعية للطفل والسلوكيات غير الطبيعية مش بيكون سهل.
ونظرا لصعوبة الأمر فمن الأفضل إننا نتابع سلوكيات الطفل ونحافظ على الصحيح منها، ونحاول بطريقة أو بأخرى إننا نعدل من سلوكيات الطفل غير الصحيحة، لكن في حالة عدم استجابة الطفل للتعديلات يفضل إننا نستعين بالطبيب؛ عشان يكون في كشف مبكر على حالة الطفل وتحديد جوانب المشكلة.
الكشف والعلاج المبكر لهم دور كبير في السيطرة على حالة الطفل، والدور دا هنتعرف عليه بالتفصيل.
أهمية العلاج المبكر لمشكلات الأطفال السلوكية
علاج مشكلات الأطفال السلوكية بيكون أفضل دائما في بداية حدوث المشكلة؛ عشان المشكلة بتكون بسيطة في السن الصغير وبتبدأ تتفاقم وتظهر أكثر مع تقدم الطفل في العمر، وبالتالي السيطرة عليها في بدايتها بتكون سهلة.
كمان تبعًا لبعض الدراسات بنلاقي إن معدل استجابة الطفل للعلاج في بداية وجود اضطرابات سلوكية بيكون مرتفع، وبناءً عليه فالعلاج المبكر هيجيب نتيجة ملحوظة معاه.
أهم مشكلات الأطفال السلوكية: الأسباب وطرق العلاج
بتتعدد مشكلات الأطفال السلوكية وبتأثر بشكل مباشر وغير مباشر على اللي حواليهم، والمشكلات دي هنقدر نحد منها ونتعامل معاها بشكل صحيح لما نفهم كويس طبيعة المشكلة وأهم العوامل اللي أدت لحدوثها، وكمان يكون عندنا دراية بالطرق الصحيحة للعلاج وطريقة التعامل مع الطفل.
في السطور الجاية هنعرض أهم مشكلات الأطفال السلوكية بالتفصيل.
مشكلة العصبية
أغلب الأطفال خصوصا في مرحلة الطفولة المبكرة مش بيكونوا قادرين يعبروا عن مشاعرهم بوضوح أو يتعاملوا مع المشاعر دي، وبالتالي بيعتبروا العصبية هي الطريقة المثلى اللي هيقدروا من خلالها يظهروا مشاعرهم، فبتبدأ تظهر نوبات الغضب والتخريب وإيذاء المحيطين بالطفل وما إلى ذلك.
أسباب مشكلة العصبية
تتعدد أسباب العصبية المفرطة عند الطفل، ومن أهمها المشاكل المرضية عند الطفل سواء النفسية أو الجسدية، فالمشاكل دي قد تكون هي السبب الرئيس وراء العصبية المفرطة للطفل زي مثلا اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، أو وجود صعوبة في النطق وإيصال ما يريد التعبير عنه للآخرين، إلخ.
كمان سلوكيات المحيطين بالطفل بيكون لها أثر كبير في حياته، بمعنى إن لو والد الطفل كان بيعاني من العصبية المفرطة وعدم القدرة على التحكم في تصرفاته وقت الغضب هنلاقي إن الطفل بدأ يحاكي اللي بيبشوفه، ومع الوقت هيتعامل بنفس الطريقة اللي بيتعامل بيها والده معاه.
وبالتالي بيتضح إن التغلب على مشكلات الأطفال السلوكية المتعلقة بالعصبية المفرطة بيبدأ بمعرفة الأبعاد الصحيحة للمشكلة وعلاج أسبابها.
تعديل سلوك الطفل العصبي
هناك بعض النصائح اللي بتساعد ولي الأمر على التعامل بشكل صحيح مع العصبية المفرطة عند الطفل وتعديل سلوكياته، ومن أهمها:
- إظهار التعاطف مع مشاعر الطفل وتقديرها
- احتواء الطفل وإشباعه باللطف والحنان
- محاولة فهم أسباب السلوك العصبي للطفل
- تجنب استخدام العنف عند التعامل معه أو أمامه
- عدم رفع الصوت عند توجيه الكلام إليه أو إلى المحيطين به
- مكافأة الطفل وتشجيعه عند القيام بسلوك صحيح
- الاستعانة بالألعاب والأنشطة لإشغال الطفل وتهدئته
بالطريقة دي هنقدر نسيطر على غضب الطفل ونتجنب العصبية المفرطة، وفي حالة عدم استجابة الطفل بشكل كافي فالأفضل إننا نعرضه على طبيب متخصص لتقييم حالة الطفل ولوضع خطة علاجية مناسبة.
مشكلة العناد
مشكلة العناد وعدم الاستجابة لأوامر ولي الأمر بنلاحظها في عدد كبير من الأطفال، وبنقدر نتغلب عليها بسهولة لما نوصل لسبب وجودها كعادة باقي مشكلات الأطفال السلوكية.
أسبابها
من أشهر أسباب مشكلة العناد عند الأطفال بنلاقي:
- مقارنة الطفل بغيره من الأطفال اللي في نفس العمر
- استجابة ولي الأمر لكل طلبات الطفل
- عقاب الطفل أمام الآخرين
- وجود مشاكل أسرية
كيفية التعامل مع الطفل العنيد
تعديل سلوكيات الطفل العنيد مش بيكون صعب لو فهمنا طبيعة السلوك وقدرنا نطبق طريقة التعامل الصحيحة معاه، ومن الحاجات اللي هتساعدك كولي أمر في تقويم السلوك دا:
- التوقف عن مقارنة الطفل بأصدقائه
- توجيه الطفل برفق وعدم استخدام العنف أو القسوة معه
- التحلي بالصبر عند التعامل مع الطفل
- تنمية المهارات الاجتماعية باستخدام الأنشطة المناسبة لعمر الطفل
مشكلة الخجل
الخجل هو سلوك طبيعي عند الطفل بيظهر لما يتعامل مع أشخاص غريبة أو يتواجد في مكان أول مرة يروحه، ولكن أحيانا السلوك دا بيتحول لمشكلة وبيسيطر على الطفل، فبنلاحظ إنه بيتجنب باستمرار المواجهة مع الأشخاص وبيفضل الانطواء مع ذاته، وبالتالي بيكون عنده قصور في المهارات الاجتماعية.
أسبابها
مشكلات الأطفال السلوكية المتعلقة بالخجل ممكن تحصل نتيجة:
- تعرض الطفل للتنمر من المحيطين
- وراثة المشكلة من الوالدين
- النقد المستمر لأفعال الطفل
- تواجد الطفل في مكان مسكن منعزل مع والديه لفترة طويلة في مرحلة الطفولة المبكرة
علاج الطفل الخجول
مشكلة الخجل عند الطفل بتقل مع الوقت لو اتبعنا الطريقة المناسبة مع الطفل، ومن أهم النصائح اللي هتساعد في التخلص من المشكلة بشكل أسرع:
- مدح الطفل أمام الآخرين
- تجنب وسائل العقاب المؤذية
- تشجيع الطفل على التعبير عن مخاوفه ومشاعره
- حث المحيطين على التعامل مع الطفل
- التشجيع على الألعاب الجماعية
- توجيه الطفل بهدوء بدلًا من النقد
مشكلة الكذب
الكذب هي طريقة الطفل لإنكار فعل ممكن يتعاقب عليه، أو لعرض قصة غير حقيقية لهدف ما عنده زي إنه يتجنب العقاب، أو يلفت انتباه اللي حواليه ويحظى باهتمامهم، أو غيرهما.
بنلاحظ إن درجات الكذب بتختلف من طفل للتاني، بمعنى إن ممكن يكون الطفل مش بيلجا للكذب إلا في أوقات بسيطة خوفا من اللي حواليه، لكن على الجانب التاني بنلاقي أطفال بيتعمدوا يكذبوا في أكثر المواقف اليومية اللي بيمروا بيها حتى بدون وجود داعي للسلوك دا، وهنا بتكون المشكلة.
أسبابها
من أشهر الأسباب وراء مشكلة الكذب عند الأطفال:
- قسوة الوالدين في التعامل مع الطفل
- اتباع أساليب العقاب الشديدة
- فقدان الطفل لشعور الأمان داخل الأسرة
- محاكاة الطفل للمحيطين به
- عدم استقرار العلاقة بين الوالدين
- رغبة الطفل في جذب الانتباه
تعديل سلوك الطفل الكاذب
من الحاجات اللي بتساعدنا كأولياء أمور في التخلص من مشكلة الكذب عند الأطفال:
- التعامل بلطف مع الطفل وتجنب اتهامه المستمر بالكذب
- محاولة معرفة السبب الرئيس وراء المشكلة
- إبعاد الطفل عن الأطفال كثيري الكذب
- الكف عن العقاب المؤذي نفسيا وجسديا
- توجيه الطفل وتفهيمه خطورة الكذب بالطريقة المناسبة لعمره
- استخدام وسائل العقاب الصحيحة في حالة تكرار الكذب
مشكلة الأنانية
الأنانية هي تفضيل الذات عن الآخرين، ودي صفة بيكتسبها الطفل من البيئة اللي حواليه وبتكون مألوفة في البداية كسلوك طفولي، فبيبتدي الطفل يرفض مشاركة ممتلكاته مع غيره أو يتعاطف معاهم، لكن مع الوقت ممكن الأنانية تزيد عند الطفل وتتحول لمشكلة، وبنلاقي إن المشكلة دي بتحصل نتيجة أسباب عدة.
أسباب الأنانية عند الأطفال
من الأسباب اللي بتؤدي إلى حدوث مشكلة الأنانية عند الأطفال:
- تدليل الوالدين للطفل بشكل مبالغ فيه وتلبية كل طلباته
- وجود الطفل وسط أشخاص يتصفون بالأنانية
- إهمال الأسرة للطفل واحتياجاته المختلفة
وجود مشاكل أسرية
ومن هنا لازم يكون في خطة للتعامل مع الطفل اللي بيتصف بالأنانية للتخلص من الصفة دي والسلوكيات الخاطئة اللي ممكن تتبعها.
كيفية التعامل مع الطفل الأناني
من النصائح اللي بتساعد في تخلص الطفل من صفة الأنانية:
- تعليم الطفل معنى وفوائد الإيثار
- التوقف عن الاستجابة لكل متطلبات الطفل
- شرح الأضرار الناتجة عن الأنانية للطفل بالطريقة اللي يستوعبها
- دعم الثقة بالنفس
- توجيه الطفل نحو الأنشطة الاجتماعية
- حث الطفل على مشاركة الألعاب مع أصدقائه
من ضمن مشكلات الأطفال السلوكية أيضًا هي مشكلة التشتت وعدم التركيز، والمشكلة دي هنتعرف على تفاصيلها حالا.
مشكلة التشتت وعدم التركيز
عدد كبير من أولياء الأمور بيبعانوا من إن أطفالهم دايما مشتتين ومش بيركزوا في الحاجات اللي بيطلبوها منهم وبالتالي مش بيكون في استجابة بالشكل المطلوب، والأمر دا بيسبب لهم مشكلة كبيرة، لكن بعد معرفة سببه هيكون الحل بسيط.
أسبابها
من أسباب مشكلة التشتت وعدم التركيز عند الأطفال بنلاقي:
- إصابة الطفل باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه
- قسوة تعامل الوالدين مع الطفل
- اضطرابات نفسية
- مشكلة بالجهاز العصبي للطفل، فقد يكون غير مكتمل
علاج ضعف التركيز عند الأطفال
للتغلب على مشكلة التشتت وضعف التركيز عند الأطفال لازم يكون عندنا دراية كافية بسبب المشكلة عشان نقدر نوصل لنتائج مرضية مع أطفالنا، ومن الحاجات اللي هتساعد على زيادة تركيز أطفالنا:
- التواصل البصري مع الطفل عند الحديث معه
- استغلال طاقته في ممارسة الأنشطة التي تزيد من مستوى التركيز
- التحدث مع الطفل بأسلوب واضح يسهل عليه فهمه
- الحرص على تقديم أطعمة للطفل تعزز التركيز لديه
- تجنب القسوة في التعامل معه أو عند تطبيق العقاب
- الاهتمام بالحالة النفسية للطفل
إلى جانب تلك النصائح قد يحتاج الطفل إلى العلاج الطبي للسيطرة على حالته، وبالتالي يجب عرض الطفل على الطبيب المختص لتقييم الحالة ووصف العلاج المناسب لها.
وأخيرا لازم ندرك إن أغلب مشكلات الأطفال السلوكية نابعة من البيئة المحيطة وبيكون سهل اكتسابها، وبالتالي لازم نكون قدوة طيبة لأطفالنا ونحاول نتجنب السلوكيات الخاطئة؛ عشان نقدر نربي طفل سوي غير مؤذي للمجتمع وقادر على التأثير بالإيجاب في اللي حواليه.
أضف تعليق