ليه ابني المراهق لا يسمع كلامي؟
ساعات كتير بنحس إن ابننا المراهق مش بيسمع الكلام خالص، أو بيختار يسمع اللي على مزاجه بس. ودا بيخلينا كأهالي نحس بالحيرة والضيق، ومش عارفين نتصرف إزاي. علشان كدا مهم نعرف ليه بيحصل كدا أصلاً.
ودا بيرجع لأسباب كتير؛ زي إن المراهق في المرحلة دي بيكون شايف نفسه فاهم أكتر مننا، وحاسس إنه مش محتاج يسمع من حد. ودا طبيعي جدًا في سن المراهقة، لإنه بيمرّ بمرحلة اسمها “الاستقلال”، وبيبقى عايز يحس إنه بياخد قراراته لوحده، وإنه مش محتاج توجيه طول الوقت.
وغيرها من الأسباب النفسية والجسمانية، دا بالإضافة للأسلوب المتبع في التعامل معاه.
دا هيكون موضوع مقالنا هنتكلم فيه عن أهم أسباب عدم سماع المراهقين لأهلهم، وأفضل الطرق للتعامل معاهم وتعديل السلوك دا، وتقليل شعور الأهل وتساؤلهم عن الحل لابني المراهق لا يسمع كلامي.
ليه ابني المراهق مش بيسمع الكلام وبيكون عنيد أو عصبي؟
كتير من الأهالي بيسألوا: ليه ابني المراهق لا يسمع كلامي؟ الحقيقة إن في أسباب كتير ممكن تفسّر عناد المراهقين أو عصبيتهم الزايدة، زي مثلًا:
التغيرات الهرمونية
تبعاََ لدراسة اتنشرت على موقع JNeurosci وجدوا إن دماغ المراهق بتميل لسماع صوت أصحابه أو الناس اللي بيحبهم أكتر من صوت أهله ودا جزء من تطوره الاجتماعي.
دا بالإضافة إن جسم المراهق بيعدّي بمرحلة تغيّرات كبيرة بتأثر على مزاجه وتصرفاته، وساعات بيكون مش فاهم هو متضايق ليه أصلًا، ودا بيخليه يرد بعصبية أو يعاند.
الضغط النفسي
في بعض الحالات، المراهق بيكون مش قادر يسمع أو يتجاوب معانا مش عناد ولا تمرد، لكن علشان عنده قلق أو توتر أو حتى اكتئاب. الضغط النفسي دا بيخلي تفكيره مشغول، ودا بيأثر على تركيزه واستجابته.
الإجهاد والتعب
لما بيكون عليه حمل دراسي كبير أو التزامات كتير، أو بيمرّ بحاجات صعبة في حياته، دا بيأثر عليه وبيخليه يتصرف بعدوانية.
مشاكل في البيت
لما يكون فيه مشاكل بين الأب والأم، أو مفيش تواصل كويس بين الأهل والابن، طبيعي جدًا إن الولد يعاند أو يبعد وميسمعش الكلام.
الشخصية الغاضبة العدوانية
“ابني المراهق لا يسمع كلامي وفي أغلب الوقت بيكون عدواني في ردوده عليا”، واحدة من أهم المشاكل اللي بتواجه الأبوين وبترجع أسبابها؛ لعوامل بيئية واجتماعية ووراثية، ودا بيتطلب منك مجهود لتعديل السلوك دا من خلال تحديد السبب ومحاولة تغييره.
اضطرابات نفسية
ممكن يكون المراهق بيعاني من مشكلة اسمها “اضطراب التحدي المعارض”، ودا بيخليه دايمًا في خلاف مع اللي حواليه، يرد بعصبية، ويكسر القواعد، وفي الحالة دي بيكون محتاج تعامل خاص وفهم أكتر.
دا بالإضافة لعدد من الاضطرابات زي الاكتئاب أو القلق أو حتى قلة النوم، كل دي حاجات ممكن تخلي المراهق عصبي وعدواني.
علشان كدا، لو جملة” ابني المراهق لا يسمع الكلام” بقيت محور تفكيرك وبتدور على مخرج منها، فأول خطوة إنك تهدى وتبدأ تفتّش عن السبب الحقيقي ورا تصرفاته. وساعات بيكون الحل في إنك تطلب الدعم من متخصص نفسي أو مدرّب يقدر يساعدك تتعامل مع المرحلة دي بحكمة وهدوء.
اتعرف أكتر على: أبرز مشاكل المراهقين النفسية وكيفية التعامل الصحيح معها.
نصايح تخلي ابنك المراهق يسمع كلامك
وعشان تحل مشكلة “ابني المراهق لا يسمع كلامي” وتخليه يبدأ يتجاوب ويتكلم معاك، يبقى لازم تبدأ بنفسك، وتتعلم إزاي تسمعه بتركيز واهتمام. العلاقة بينك وبين ابنك مش حرب مين اللي يفرض رأيه، دي علاقة فيها احترام وتفاهم. ودي بعض التوجيهات اللي أثبتت فعاليتها في تربية المراهقين تبعاََ لدراسة نشرها موقع NIH وكانت فعالة جدًا في تغيير سلوكهم العدواني والسلبي:
1. اسمعه بتركيز من قلبك
حاول تسأله دايماََ عن يومه، ولو حابب يحكيلك حاجة أو ياخد رأيك في موضوع، وسيب الموبايل وبص له في عينه، وخليه يتكلم من غير ما تقاطعه، هتحس إنه بدأ يفتح لك قلبه. دي أول خطوة هتخليه يسمع الكلام.. لأنك سمعته.
2. حط قواعد واضحة والتزم بيها
ابنك محتاج يعرف حدود واضحة، زي مواعيد الرجوع، أو وقت المذاكرة، وكمان يعرف إيه اللي هيحصل لو مخدش باله. بس الأهم من كدا إنك تلتزم بالقواعد دي من غير تهديد أو عصبية. ساعتها هيحترمك وهيعرف إنك قد كلمتك، وفي قواعد هو ملزم بيها.
3. استخدم التوجيه بدل العقاب
العقاب مش هو اللي هيخليك تبطل تقول ابني المراهق لا يسمع كلامي، بالعكس العقاب الشديد ممكن يخليه يعند أكتر، لكن لو علّمته الصح من الغلط بهدوء، وفهمته ليه التصرف دا مرفوض، هيحس إنك مهتم بيه مش بس بتحكم عليه. ودا بيخليه يتحول تدريجياً لابن بيحترم كلام أهله.
4. خليك هادي حتى لو هو مش كدا
لما تعلى بصوتك، ابنك مش بيسمعك.. دا بيسمع غضبك بس. لكن لما تتكلم بهدوء حتى في الخناقات، بتعلمه إنه فيه طريقة محترمة نحل بيها مشاكلنا.
5. خليك صريح معاه بس بحدود
الصراحة بتقرب بينك وبين ابنك، خاصة لو شاركته ليه بتمنعه من حاجة معينة، أو ليه بتخاف عليه. لما يحس إنك صريح معاه ومش بتأمره لمجرد السيطرة، هيبدأ يسمعك من غير عناد.
6. شوف الدنيا بعينيه
ابنك مش نسخة منك.. هو شخص مختلف وله تفكيره ومشاعره. حاول تحط نفسك مكانه، افتكر إنت كنت عامل إزاي في سنه، وشوف الدنيا من وجهة نظره؛ التعاطف بيكسر الحواجز.
7. افتكر إنه بيمر بمرحلة صعبة
سن المراهقة مليان تغيرات نفسية وجسدية، وضغط من الأصحاب والمجتمع. افتكر إن ابنك المراهق مش بيسمع الكلام مش قلة احترام؛ لكن لأنه لسه مش فاهم نفسه. كل ما كنت صبور وحنون، كل ما قرب منك أكتر.
8. خليك دايمًا مركز على الإيجابيات
بدل ما تفضل تبص على غلطاته وتردد ابني المراهق لا يسمع كلامي، ركز على الحاجات الحلوة اللي بيعملها. قوله: “أنا لاحظت إنك بتحاول”، أو “أنا مبسوط إنك التزمت النهاردا”.
خليه يتعلم يشوف نفسه بنظرة إيجابية، وساعده يبني ثقته بنفسه خطوة بخطوة.
9. ابني معاه علاقة قوية
تبعاََ لدراسة اتنشرت على موقع NIH كشفت عن التأثير الهام والدائم والوقائي لممارسات التربية الإيجابية على نموِّ المراهقين. وتحديدًا مراقبة الوالدين، والتواصل المفتوح بين الوالدين والطفل، والإشراف، وجودة العلاقة بينهم في الحدِّ من السلوكيات الخطيرة.
ودا بيتطلب منك إنك تقعد معاه وقت من غير توجيهات ولا نقد. إلعب معاه، اسمع نوع الموسيقى اللي بيفضله، اتفرجوا على فيلم بيحبه.
خليك صاحبه لما يحس إنك قريب منه، هيسهل عليه يسمعك ويتكلم معاك.
10. ما تترددش تطلب مساعدة
لو لقيت إنك مش قادر تتعامل لوحدك، استعين بحد متخصص. فيه مراكز وأخصائيين نفسيين يقدروا يساعدوكم تتخطوا المرحلة دي.
11. افتكر دايمًا إن المراهقة مرحلة مؤقتة
أكيد مش هتفضل طول العمر تردد ابني المراهق لا يسمع كلامي، لإن ابنك بيتغير ودا طبيعي جدًا. خليك صبور، وافتكر إنك مش لوحدك. كل أب وأم بيعدوا بنفس التحديات، والمهم إنك تفضل دايمًا جنبه حتى وهو بيغلط.
12. علمه القيم والأخلاق
علمه القيم والمبادئ من وهو صغير، عشان يكون عنده خلفية قوية تمنعه من السلوكيات الغلط لما يكبر.
13. شاركه في بعض القرارات
لو بتقول دايماً ابني المراهق لا يسمع كلامي وشايف إن له حياة بعيدة عن البيت وإخواته؛ لازم تحسسه إنه ليه دور مهم في العيلة، دا هيخليه يتحمل المسؤولية ويتصرف بشكل أحسن.
14. حدد عواقب السلوكيات السلبية
مهم إنك تحدد العواقب المناسبة لكل سلوك سلبي ابنك المراهق بيعمله، ووضحه له من الأول، زي الحرمان من الموبيل واللابتوب لفترة معينة، ومنعه من الخروج مع أصحابه، وتقليل مصروفه الشخصي؛ عشان يتجنب تكرار السلوك دا ويعرف حدوده في التعامل مع الآخرين وخاصةً والديه.
15. ذكره بواجباته الدينية تجاهكم
الإسلام حث على تقدير الأبوين واحترامهم، وعدم تجاوز حدود الأدب معاهم، ودا هيكون أقوى لو اتربى من الأول على الأخلاقيات دي.
اتعرف على: اضطرابات الأكل عند المراهقين | أهم الأسباب والأعراض وطرق العلاج.
ليه ابنك المراهق ممكن يحس بكُره ناحيتك؟
بعض الأمهات بتشتكي بإن ابني المراهق لا يسمع كلامي وبحس إنه بيكرهني أنا وباباه، اللي لازم نعرفه إن مشاعر الكره دي مش دايمًا بتكون حقيقية، لكنها ساعات بتكون طريقة بيعبر بيها المراهق عن غضبه أو إحباطه. ودي أهم الأسباب اللي ممكن توصّله للمشاعر دي:
1. اختلاف طريقة التفكير
المراهق بيبدأ يفكر بطريقته الخاصة، وساعات بيشوف إن والده أو والدته بيفرضوا رأيهم عليه من غير ما يسمعوه، ودا بيخليه يحس إنهم مش مقدّرين تفكيره، وبيبدأ يبعد عنهم نفسياً.
2. الإهمال العاطفي
لما تبقى مشغول طول الوقت ومش بتقعد مع ابنك أو تسأله عن يومه أو تحسّسه باهتمامك، هو بيحس بالوحدة، ومع الوقت، المشاعر دي ممكن تتحوّل لغضب أو كره صامت.
3. النقد المستمر
لما كل كلامك معاه يبقى “ليه عملت كدا؟”، “إنت دايمًا غلط”، “ما فيكش حاجة عدلة” – الطبيعي إنه يبعد.
النقد الكتير بيكسر النفس، وخصوصًا في المرحلة دي، لأنه عايز حد يصدّقه ويشجعه مش يهاجمه طول الوقت.
4. التمرد
فيه مراهقين بيحبوا يثبتوا نفسهم بإنهم “يقولوا لأ”، حتى لو على حاجة بسيطة.
التمرد ساعات بيبقى ناتج من ضغط نفسي، أو تأثير صحاب، أو حتى بس علشان يثبت إنه مختلف، ودا بيبان في شكل كره أو عصبية تجاه الأب أو الأم.
كيفية التعامل مع “ابني المراهق لا يسمع كلامي وخاصةََ في إنه يذاكر”
لو ابنك مش متجاوب في المدرسة، دا مش معناه إنه فاشل، دا بيعتمد على تقبله للمذاكرة والدراسة وطموحاته الأكاديمية عامةََ، ورغم كدا فيه حلول بسيطة ممكن تفرق معاه جدًا:
تواصل مع المدرسة والمعلمين
اعرف هو ماشي إزاي في الدراسة وسلوكه عامل إيه، واتكلم مع المدرسين والمشرفين واسألهم إزاي ممكن تساعده.
حدّد أهداف واضحة
اتفق معاه على أهداف واقعية، زي إنه يخلص واجباته في وقت معين أو يحسّن سلوكه. وشجعه أول بأول.
اسمعه واحترم رأيه
حتى لو مش متفق معاه اسمع له لما يحس إن ليه صوت، هيتعلّم يسمعك كمان.
بلاش ضغط
الزن والتوبيخ المستمر بيبعده عنك أكتر؛ إديله وقت ياخد نَفسه، وادعمه بدل ما تكسر ثقته بنفسه.
ساعده يندمج
لو حاسس إنه مش لاقي أصحاب، حاول تهيّأ له فرص يتعرف على ناس من غير ما تحرجه أو تحسّسه إنه مختلف.
كيفية تعامل النبي ﷺ مع الشباب
شكوى “ابني المراهق لا يسمع كلامي” بتُظهر نظرة الأهل لابنهم إنه لسه طفل محتاج توجيههم وتعليماتهم طول الوقت ودا مش صحيح، ابنك في فترة المراهقة كِبر، واتكون عنده مفاهيم ناحية أغلب المواقف الحياتية ويُعتبر شباب قادر ياخد قرارات.
والاهتمام بيهم بشكل خاص ومختلف عن الأكبر منهم في العمر دا أسلوب تربوي من أيام الرسول، ودي بعض الطرق اللي استخدمها الرسول مع الشباب:
التشجيع على العفة والزواج
حث النبي ﷺ الشباب على الزواج لصون النفس ومعرفة منه لاحتياجاتهم الجسدية، ووصى اللي ميقدرش بالصوم كوقاية.
الرحمة والرفق
كان النبي ﷺ رحيماً بالشباب، يراعي مشاعرهم واحتياجاتهم النفسية.
الاهتمام بتعليمهم
اهتم النبي بتعليمهم بشكل خاص، عشان كدا أقام معاه بعض الشباب ليتعلموا منه، وكان بيوجههم لتعليم أهلهم عند عودتهم.
مراعاة ظروفهم
أذن النبي ﷺ لبعض الشباب بالعودة إلى بيوتهم في وقت الغزوات مراعاة لظروفهم الخاصة.
الاستماع لمشاكلهم
كان النبي ﷺ يستمع للشباب ويعالج مشاكلهم بحكمة ورفق، زي ما حصل في قصة الشاب الذي استأذن في الزنا.
الدعاء لهم بالهداية
كان النبي ﷺ يدعو للشباب بالهداية والصلاح، ودا بيعكس حرصه على إصلاحهم.
التوجيه بالحكمة
استخدم النبي ﷺ أساليب الإقناع العقلي والقلبي في توجيه الشباب للخير.
القدوة الحسنة
كان النبي ﷺ قدوة في سلوكه، ودا أثر بشكل إيجابي في تربية الشباب.
التحفيز على العبادة
شجع النبي ﷺ الشباب على العبادة والتقرب إلى الله، وبيّن فضل دا في كتير من الأحاديث الشريفة.
مراعاة الفروق الفردية
تعامل النبي ﷺ مع كل شاب بما يناسب حالته وظروفه الخاصة.
ومن خلال النقاط دي بيظهر منهج النبي ﷺ التربوي في التعامل مع الشباب القائم على الرحمة، الحكمة، والقدوة الحسنة.
أخطاء لازم تتجنبها لما تتعامل مع ابنك المراهق اللي مش بيسمع الكلام
وللتقليل من تأثير طابع ابني المراهق لا يسمع كلامي على الأهل وزيادة الوضع سوء، دي بعض الأخطاء اللي بمجرد تجنبها بيغير من سلوك المراهق وبيقربوا منك.
الانفعال الزايد
العصبية مش هتحل، بالعكس ممكن تزود العناد عند ابنك؛ لما تغضب وتزعق، هو هيتوتر أكتر وممكن سلوكه يسوء.
الانتقاد طول الوقت
لما بتنتقده على طول، ثقته بنفسه بتقل، ودا بيخليه يرد بقلة احترام أو يتجاهلك أكتر.
تجاهل كلامه
لما تحسسه إنك مش مهتم بكلامه، هيفكر إنك مش مهتم بيه هو كمان، وساعتها ممكن يزيد العِند ومش هيسمع كلامك أكتر.
عقاب مش مناسب
مش كل غلطة تستاهل عقاب قاسي، لازم العقاب يكون على قد الغلط وسنه كمان. مثلاً، منعه من الخروج أحسن من الصريخ أو الضرب.
تفكيرك إنه مش فاهم
المراهقين فاهمين أكتر ما الناس متخيلة. لما تحسسه إنه مش واعي، هيرد عليك بعناد أو قلة ذوق.
التهديدات الكتير
التهديدات الكتير بتخليه يخاف أو يتمرد أكتر. لو قررت تهدده، لازم تنفذ لو كرر السلوك.
تجاهل سبب تصرفاته
في الغالب، ورا قلة الأدب سبب. محتاج تفكر: هل في حاجة مضايقاه؟ هل حاسس بالإهمال؟ حِل المشكلة من جذورها.
العقاب بس من غير تشجيع
ركز كمان على إنه لما يعمل حاجة كويسة تمدحه. مش كل حاجة لازم تتصلح بعقاب.
التنمر
لما تهينه أو تجرحه بالكلام، هو هيبعد عنك ويحس بالإهانة، ودا بيأثر على احترامه ليك، وبالتالي هتفضل تحس بنفس المشكلة “ابني المراهق لا يسمع كلامي”.
قلة احترامه لنفسه
أوقات ابنك المراهق بيحس إنه مش واثق في نفسه، ودا بيخليه يعوضه بسلوك عدواني أو بقلة أدب علشان يثبت نفسه.
تأثير السوشيال ميديا والإعلام
المحتوى اللي بيتفرج عليه ممكن يبقى فيه تصرفات أو كلام مش مناسب، ودا بيأثر على طريقته في الكلام والتعامل.
غياب التوجيه السليم
لو مفيش رقابة وتربية فيها حزم وحب في نفس الوقت، المراهق ممكن يتعلم التصرفات الغلط ويتعامل بقلة احترام.
في النهاية، لو كنت بتقول “ابني المراهق لا يسمع كلامي”، اعرف إن دا مش معناه إنك فشلت كأب أو أم، لكن المرحلة دي بتحتاج صبر واحتواء وتوازن بين الحزم والحب.
افهم ابنك، واحتويه، ووجّهه بأسلوب محترم، ومع الوقت هتشوف تغيير في تعامله واستجابته ليك.
المصادر
What to Do When Kids Won’t Listen: 7 Tips for Parents.
Why doesn’t my teen listen to me anymore?
5 Reasons Your Teenager Doesn’t Listen To You.
How do I get my teenager to listen to me?
My Stubborn Son Won’t Listen.
أضف تعليق