قد لا يعلم الكثير من الراغبين في التعلم عبر الإنترنت ما هو الفرق بين التعليم المتزامن والغير المتزامن، حيث أتاح الإنترنت للدارسين إمكانية الحصول على الشهادات المعتمدة، ولكن نظرا لتواجد نوعين من التعليم وهما المتزامن وغير المتزامن أصبح البعض في حيرة كبيرة تجاه الأمر، وخلال التالي سوف نتعرف سويا على كل ما يخص الفرق بين التعليم المتزامن والغير المتزامنعلى حد سواء.
الفرق بين التعليم المتزامن والغير المتزامن
حتى تتمكن من التعرف على الفرق بين التعليم المتزامن والغير المتزامن، يجب أولاً التعرف على التعريف الخاص بكل نوعية على حدة والتي تتمثل في التالي:
التعليم المتزامن:
هو عبارة عن زمن مخصص لتعليم مجموعة من الطلاب نفس المحتوى التعليمي، ويقوم المعلم بالاجتماع مع مجموعة الطلاب بشكل مباشر من خلال منصة إلكترونية، وقبل ظهور التطور الكبير في عالم التكنولوجيا كان الأمر لا يسمح سوى بالتعليم الغير متزامن فقط.
وهو ما وفر بيئة افتراضية يتمكن من خلالها طلاب الفصل الدراسي الواحد، أو الجامعة الواحدة من التفاعل في مكان واحد عبر الإنترنت، وقد نجد أن طرق التعليم المتزامن قد تتضمن الكثير من الأمور منها الدردشة الحية، المحاضرات أون لاين والكثير من الأشياء الأخرى.
المزيد على موقع دليل المدارس المصرية: ما هي الشهادة الثانوية البريطانية IGCSE وما مميزاتها؟
التعليم الغير متزامن:
وهو يتسم بالمرونة في الوقت عن التعليم المتزامن، والفكرة في ذلك التعليم هو إتاحة فرصة التعليم أمام طلاب التخصص الواحد لتعلم نفس المادة ولكن في أوقات مختلفة، والتعليم الغير متزامن يحدث وفقا للجدول الخاص بالطلاب وليس الوقت المتاح للمعلم.
خلال فترة الدراسة من خلال تلك النوعية من التعليم، سوف يقوم المحاضر أو برنامج الدرجات بتوفير المعلومات الكافية للطالب من خلال المكتبة الافتراضية والمحاضرات والدروس المسجلة، بالإضافة إلى تبادل المعلومات بين الطلاب وبعضهم البعض من خلال منصات التواصل الاجتماعي.
مميزات التعليم الإلكتروني المتزامن و الفرق بين التعليم المتزامن والغير المتزامن
قبل التعرف عن الفرق بين التعليم المتزامن والغير المتزامن يجب علينا ذكر المزايا الخاصة بكلاً منهم وتتمثل فيما يلي:
- تساهم طريقة التعليم الإلكتروني المتزامن في تبادل النقاش حول الكثير من الموضوعات، الأمر الذي يزيد في التفاعل بين التلاميذ وبعضهم البعض، كما أنها تعتبر بمثابة فرصة جيدة من أجل تبادل الأفكار بين الدارسين للحصول على أكبر قدر من الاستفادة.
- زيادة عامل التشويق بشكل كبير الأمر الذي يعود بالنفع على العملية التعليمة خاصة وأنه يوفر الكثير من المصادر من أجل البحث والإطلاع.
- إمكانية الحصول على المساعدة من قبل المعلم مما يساهم في فاعلية التعليم.
- القدرة على توصيل المناهج وكافة المعلومات الخاصة بمادة ما بشكل أسرع، كما يزيد في قدرة الطالب على الاحتفاظ بالمادة التعليمية إلكترونيا.
- كما يوجد الكثير من المواد التي كان من الصعب أن يتم تدريسها بالوسائط المطبوعة والتي تتمثل في المواد الموسيقية أو الفنون بمختلف الأنواع.
- يوفر الكثير من الأساليب الخاصة بالتعليم ويساهم أيضا في الاستفادة من شبكات الإنترنت والمعلومات التي تحتوي عليها.
- التنوع في أساليب التعليم حتى تتناسب مع جميع الفروق الفردية بين الطلاب وبعضهم البعض.
- التفاعل وتبادل المعلومات بين المعلمين وبعضهم البعض مما يساهم في الحصول على تعاون تربوي بشكل فعال.
- الحصول على قدر كبير من الخصوصية في العملية التعليمية.
- زيادة روح التعاون والعمل الاجتماعي بين التلاميذ.
- التواصل بمنتهى السهولة بين الطلاب والمعلم أو المحاضر.
- إمكانية الوصول إلى المناهج على مدار اليوم مما يمنح العملية التعليمة المزيد من المرونة.
الفرق بين التعليم المتزامن والغير المتزامن حبث تتشابه المزايا التي توجد في التعليم الإلكتروني الغير متزامن مع تلك المزايا السابق ذكرها خاصة وأنه كان المتبع قبل الوصول إلى تقنية التعليم الإلكتروني المتزامن.
أدوات التعلم الإلكتروني المتزامن
من الممكن تعريف أدوات التعليم الإلكتروني المتزامن بكونها الأدوات التي توفر الفرصة للمحاضر أو المعلم من أجل التواصل بسهولة مع الطلاب والتي من أهمها التالي:
- المحادثة: والتي توفر إمكانية التحدث مع الطرف الآخر خلال العملية التعليمة، وذلك من خلال برنامج يعد بمثابة محطة افتراضية تساهم في الجمع بين جميع المستفيدين من المحاضرة أو المحادثة من على مستوى العالم.
- المؤتمرات الصوتية: وهي الطريقة التي يتمكن من خلالها المستخدم من الوصول إلى مجموعة من البشر على مستوى العالم، ومن الممكن أن تتم من خلال الهاتف المحمول الذكي.
- اللوح الأبيض: هو عبارة عن سبورة تأتي بشكل السبورة البيضاء التقليدية ومن خلال الشرح والكتابة عليها يتمكن الآخرين من مشاهدة ذلك الشرح على الفور.
- برنامج قمر صناعي: وهو ما وفر كثيرا على الدارسين في الاستفادة من جميع القنوات البصرية والسمعية فيما يتعلق بالتدريس.
- مؤتمرات الفيديو: هي تلك المؤتمرات التي تمكن مجموعة من البشر من التواصل مع بعضهم البعض من خلال شبكة تلفزيونية متصلة بالإنترنت، ويسمح نظام المؤتمرات من تحدث المشتركين والمناقشة طوال اللقاء.
ويتضح الفرق بين التعليم المتزامن والغير المتزامن في أن الأدوات الخاصة بالتعليم الغير متزامن عن أدوات التعليم المتزامن وهي على الشكل التالي:
- البريد الإلكتروني: وهي الطريقة التي يتم من خلالها تبادل الوثائق والرسائل عبر الاتصال بالإنترنت.
- القوائم البريدية: عبارة عن قائمة تتضمن جميع جهات الاتصال الخاصة بمؤسسة أو جامعة ما والتي يتم إرسال الوثائق والرسائل إليها على الفور.
- الشبكة النسيجية: عبارة عن نظام معلومات يتم من خلاله عرض المزيد من المعلومات عبر صفحات مترابطة وتتيح إلى المستخدم الدخول على خدمات الإنترنت المختلفة.
- نقل الملفات: يتم من خلالها نقل الملفات من حاسب متصل بالإنترنت إلى حاسب آلى آخر.
- الفيديو التفاعلي: تقنية توفر تفاعل بين الشخص المتعلم والمادة التي يتم عرضها لجعل التعليم يبدو فاعليا بشكل أكبر.
- الأقراص المدمجة: هي الأقراص التي يتم من خلالها تجهيز المواد الدراسية على أن يتم تحميلها على الحاسوب الخاص بالطالب ويمكنه العودة إليها في أي وقت على مدار اليوم.
وبهذا نكون وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي أوضحنا من خلاله الفرق بين التعليم المتزامن والغير المتزامن وتطرقنا إلى الكثير من التفاصيل الخاصة بكل نوع على حدى نتمنى أن نكون وفقنا في طرح المعلومة .
Add a comment