مدرسة جرين هيلز كوليدج - Green Hills College

تجربة محبطة مع مدرسة جرين هيلز في المقطم

أود أن أشارك تجربتي لتوعية أي ولي أمر قد يواجه نفس الموقف. يعاني ابني من فرط حركة وتأخر لغوي بسيط، وكان بحوزتي تقرير طبي معتمد من دكتورة معروفة يشير إلى أن حالته بسيطة وستتحسن مع مرور الوقت والتدريب. وعند تقديمنا للمدرسة، كانوا على دراية بكل التفاصيل وقد اطلعوا على التقرير، ولم يكن لديهم أي اعتراض في البداية.

دفعت جميع المصاريف من مواصلات وملابس وكل شيء، وفي أول يوم طلبوا مني التوقيع على إقرار يفيد بأنه في حال احتياج ابني لشادو تيتشر، سأقوم بتوفيرها. لم أكن أرى مشكلة في هذا، فوافقت. لكن بعدها طلبوا تعديل الإقرار لإزالة عبارة “في حال الاحتياج”، ليصبح الأمر إلزاميًا من دون أي تقييم مسبق.

بعد نقاش مطول مع وكيلة المدرسة، تم الاتفاق على أن يتم طلب تقييم من طبيب نفسي لتحديد ما إذا كان ابني يحتاج شادو تيتشر أم لا، مع وعد منهم بالرد خلال يومين. للأسف، استمر التأخير والمماطلة لمدة 10 أيام دون أي رد واضح، رغم محاولاتي المتكررة للتواصل. هذا تسبب في معاناة لي حيث كانت الأموال مجمدة دون استفادة، بالإضافة إلى أنني اضطررت لوقف ابني عن الحضانة لأنه كان قد تم قبوله في المدرسة وأبلغتهم أنني لن أعود به إلى الحضانة. النتيجة كانت تأثير سلبي على مكان ابني التعليمي بسبب تصرفاتهم غير المنظمة.

الأمر الأسوأ هو أنهم أخبروا مسؤولًا في وزارة التربية والتعليم أنهم عرضوا ابني على دكتورين وقالوا إنه “لا يصلح” رغم أن هذا لم يحدث إطلاقًا.

أضف إلى ذلك، أن إدارة المدرسة كانت مفككة تمامًا. على سبيل المثال، قالت مسؤولة القبول أنني يجب أن أذهب مع ابني وأنتظر لتحديد موعد مع الطبيب، بينما كان مسؤول الباص يتصل بي ليقول إنه سيأخذ ابني في الصباح! هذا يوضح بشكل جلي ضعف التنسيق بين الإدارات.

وأخيرًا، عندما حاولت استلام ورقة لاسترجاع الملابس التي دفعت ثمنها، اضطررت للانتظار أكثر من ساعة!

هذه ليست مجرد تجربة شخصية، بل هي استهانة بحقوق الأطفال وأولياء الأمور واستغلال مادي صارخ. هل هذا هو المستوى الذي نتوقعه من مؤسسة تعليمية؟ أين المهنية؟ وأين المصداقية؟